كيف تبدأ مشروع خاص بك Startup ؟ – نصائح مهمة من الالف للياء

رؤية مشروع خاص بك (Startup) على وشك التحقق هو إحساس لا يوصف، و لكن التحديات يمكن أن تكون صعبة. و البدء في مشروع خاص هو أمر ممتع عندما تحقق التوازن الذي يأتي من التخطيط و التنفيذ الدقيقين.

إن اغراء عمل مشروع خاص يفوق كونك مجرد ترس في عجلة إحدى الشركات العملاقة، و ريادة الأعمال تنبع من أفكار عظيمة و لكنها بسيطة تهدف إلى حل مشكلة ما.

إن فكرة المشروع هي نقطة التحول، و لكن هذا لا يكفي وحده لتحقيق النجاح، فهناك عوامل أساسية و مفاتيح أخرى يجب أن تتضافر لخلق كيان يقنع العملاء و المستثمرين بالدخول و المشاركة فيه.

و إذا كنت حقا تنوي تحويل حلمك إلى حقيقة و عمل مشروع خاص (Startup) فعليك بإتباع الآتي:

1. ضع خطة عمل شاملة

“كل منا يعتقد أن له خطة حتى يتلقى الصدمات و اللكمات في وجهه” – Mike “Iron” Tyson
إن الخطة القابلة للتنفيذ لبدء مشروع خاص (Startup) هي شئ حاسم و ضروري لتحويل فكرتك إلى حقيقة، و خطة العمل الشاملة تكون بمثابة إطار عمل يساعد في وضع معايير للنشاط التجاري، و هذه هي خارطة الطريق التي يستهدي بها رجال الأعمال، و يجب أن تغطي الجوانب الأساسية للعمل بالتفصيل.
وإليك بعض العناصر الأساسية التى ستمدك بجوانب هامة يجب أن تراعيها عند البدء في مشروع خاص بك:
– أهداف العمل و الرسالة و الرؤية.
– حجم السوق و فرصة النمو و تحليل المنافسة.
– خطط التسويق.
– التدفقات النقدية و توقعات الايرادات.
و تذكر أن هناك دائما ميثاق يحدد مسار العمل، و علاوة على ذلك فإن البحث و التحضير لخطة العمل سيجعلك على وعي و دراية بالسيناريوهات و التحديات و الحقائق الموجودة في السوق و التي ربما لم تتنبه إليها و لا تأخذها في الاعتبار.
و حالما تكون الخطة جاهزة، لا يتبقى سوى ضمان تنفيذها بالشكل الصحيح.

2. وظف أشخاص حماسيين

“أنت تستطيع أن تفعل أي شئ و لكن ليس كل شئ” – David Allen
بعض رجال الأعمال يميلون دائما إلى الطمع عندما يتعلق الأمر بوجود شركاء في مشروع خاص بهم، و يعتقدون خطأ أنه من الأفضل التعامل مع الفروق الدقيقة و الأشياء المختلفة في مشروعهم بدلا من تفويض المسئوليات لآخرين، زاعمين أن لا أحد يمكن أن يدرك فكرتهم أكثر منهم، و هذا هو حقا ما يحذر منه الخبراء، فعندما يحاول شخص أن يقوم بفعل كل شئ بنفسه يمكن أن يقصر أو لا ينتبه لواحدة من أهم الأمور في عمله و أكثرها تأثيرا.
و الخيار الأفضل هو توظيف خبراء متخصصين لديهم المهارات والخبرات اللازمة للقيام بعملهم، و وجود فريق من الأشخاص المتحمسين يحاولون الوصول إلى هدف مشترك هو أفضل من العمل و فعل كل شئ بمفردك، و في النهاية لا نجاح يضاهي نجاح فريق عمل كامل متحمس لما يفعله.

3. ضع استراتيجية تسويقية مبتكرة و فعالة

التسويق ليس فريق تكونه، و لكنه حكايات تقصها – Seth Godin
إن المنتج أو الخدمة التي تقدمها مهما كانت مبتكرة أو مميزة سوف تكون ذات فائدة قليلة ما لم يكن لديك وسيلة للوصول إلى العملاء، و هنا يأتي الدور الحقيقي لاستراتيجية التسويق الفعالة التي تساعدك في الوصول إلى العملاء المحتملين و تقطع شوطا طويلا في بناء العلامة التجارية الخاصة بعملك.
و يبدأ الأمر باختيار الاسم التجاري الصحيح الذي سيتعرف عليه العملاء بسهولة، و شبكات التواصل الاجتماعي سهلت من عملية التسويق و تعريف العملاء و ربطهم بالشركات.

4. استخدم التكنولوجيا

“التكنولوجيا يجب أن تكون مثل الأكسجين في كل مكان” – Chris Lehman
أصبحت التكنولوجي في مقدمة أي عمل نقوم به، و عند بدء مشروع خاص (Startup) حيث المصروفات المبالغ فيها، تكون التكنولوجيا نعمة كبيرة.
و باعتبارك مؤسس مشروع خاص بك (Startup) فإنك ترتدي العديد من القبعات و توفق بين مهام متعددة، فالتكنولوجيا توفر لك أدوات و تطبيقات يمكنها رفع الحمل عن كاهلك حتى يمكنك التركيز على الجوانب الأخرى الهامة في نشاطك التجاري.

وواحدة من الاهتمامات الرئيسية لأي مؤسس مشروع خاص هي إدراك احتياجات العميل، وهناك العديد من التطبيقات الاجتماعية التي يمكن أن تساعدك على البقاء على مقربة من عملك وعملائك.

5. ضع خطة لميزانيتك

“وضع الميزانية هي أن تخبر أموالك إلى أين ستذهب، بدلا من القلق على إلى أين ذهبت” – Dave Ramsey
تتطلب جميع المشروعات التجارية التمويل، وهو الجانب الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى قيام أو انهيار الأعمال التجارية.
و الخطوة الأولى هي تقدير ميزانية أعمالك بشكل صحيح للبدء، و يجب عند وضعها أيضا أخذ المخاطر و الحالات الطارئة في الاعتبار.
و هناك عنصر آخر يجب أن تأخذه في الاعتبار و هو التدفق النقدي و الانفاق على المشروع في بدايته حتى يؤتي بثماره.
وإذا كنت تنوى التعامل مع مستثمرين آخرين فعليك باقناعهم بالفوائد و المزايا و الأرباح المستقبلية التي سيحصلون عليها، و تقدم بيان مالي يوضح كل ذلك.

و بعد معرفة الخطوات اللازمة لبد مشروع خاص بك (Startup) و التي من أهمها وضع استراتيجية تسويقية محكمة، يجب أن تعرف كيفية التسويق لمشروعك عبر الانترنت

لقد تغير التسويق بوتيرة سريعة، و يعتقد المسوقون أن التسويق قد تغير أكثر في العامين الماضيين مما كان عليه في السنوات ال 50 الماضية.
و أغلب الشركات الناشئة تعتمد حاليا على التسويق الالكتروني، و لكن ليست كل الأسلحة التي يمتلكها المسوقون فعالة، فبعض استراتيجيات التسويق الالكتروني تصيب الهدف منها بدقة، و البعض يفشل فشل زريع.
هل تعرف استراتيجية التسويق الرقمي التي يجب اعتمادها لتعزيز نمو عملك؟

إليك الآن 7 من أفضل استراتيجيات التسويق الالكتروني ستساعد في نجاح مشروع خاص في بدايته:

1. التسويق عبر البريد الالكتروني

على الرغم من توقع عدم فاعلية هذه الوسيلة حتى الآن، إلا أن رسائل البريد الإلكتروني لا تزال موجودة و تقدم عائد هام في الاستثمار.
و في دراسة حديثة أجرتها Demand Metric وجمعية البيانات والتسويق (DMA)، استنتج أن التسويق عبر البريد الإلكتروني حقق عائد استثمار مذهلًا بنسبة 122٪، كان ذلك أعلى أربع مرات من القنوات التسويقية الأخرى التي تم تحليلها وشملت تلك القنوات البحث المدفوع، والبريد المباشر، ووسائل التواصل الاجتماعي.

على الرغم من أن التسويق عبر البريد الالكتروني فعال للغاية، إلا أنه ليست جميع الشركات الناشئة تستطيع استغلال القوة الحقيقية للتسويق عبر البريد الإلكتروني، ولكن بعض العلامات التجارية قد تفوقت في التسويق عبر البريد الإلكتروني.
فيما يلي بعض النصائح حول إنشاء حملة تسويق ناجحة عبر رسائل البريد الإلكتروني

• يعتمد الكثير على الموضوع – اجعله جذابًا وجذابًا ومفيدًا.
• تجنب المصطلحات في نسختك الإلكترونية – اكتب بلغة بسيطة ومُقنعة.
• افصل النص بحيث يسهل مسحه و استخدم الرموز النقطية والعناوين الفرعية.
• تحدث عن الفوائد التي ستقدمها.

2. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعية أداة تسويقية قوية هذه الأيام، فوفقًا لتقريرالمتخصصين أكد 90٪ من المسوقين أن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لأعمالهم. وأشار 89٪ من المسوقين إلى أن مبادرات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بهم قد أدت إلى زيادة التعرض لشركاتهم.
فيما يلي قائمة بالمزايا التي يوفرها التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

• يزيد من تعرض العملاء لمشروعك أو شركتك.
• تسويق وسائل الاعلام الاجتماعية يطور العملاء الأوفياء.
• يحسن و يزيد من فرصة ظهور شركتك في نتائج البحث.
• يؤسس قيادة فكرية.
• يزيد من المبيعات.

و على الرغم من أن الشركات تعتمد بشكل متزايد التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تفعل ذلك بالطريقة الصحيحة فكثيرون منهم يخطئون أخطاء فادحة.

كيف يمكنك أن تتجنب هذه الأخطاء ؟

في البداية، يجب عليك اختيار قناة التسويق المناسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم وضع الاستراتيجية التسويقية. و لا يعني مجرد نجاح إحدى الشركات نجاحًا كبيرًا عبر تويتر Twitter، أنك سوف تحصل على نفس النجاح من خلال هذه الوسيلة أيضًا.
إذا كان عملائك المحتملين على فيس بوك، اجعل فيس بوك نقطة تركيزك. وبالمثل، كثف جهودك على لينكد ان LinkedIn إذا كان جمهورك على هذه الشبكة الاحترافية، و بالنسبة إلى شركتك الناشئة، أفضل قناة على الشبكات الاجتماعية هي المكان الذي يوجد فيه العملاء المحتملين.
و استشاري التسويق الجيد سوف يقوم بدراسة العملاء و متطلباتهم أولا، ثم البدء في إنشاء إستراتيجية التسويق للنشاط التجاري.

3. التسويق عبر إعلانات الدفع بالنقرة (Google AdWords)

يُعد التسويق بنظام الدفع بالنقرة طريقة لاستخدام إعلانات محركات البحث لجذب الزوار إلى موقعك على الويب، و هي أداة تسويقية قوية لزيادة المبيعات.
و لا ينبغي لأي شركة ناشئة أن تتجاهل التسويق بنظام الدفع مقابل النقر.

تقدم إعلانات الدفع بالنقرة العديد من المزايا العملية، مثل:

•  يمكنك الوصول إلى عملائك في الوقت المناسب باستخدام الإعلان المناسب.
•  عائد الاستثمار المرتفع لأنك ستدفع فقط عندما ينقر شخص مهتم.
•  تتحكم في المبلغ الذي تريد إنفاقه.
•  لن تضطر إلى انتظار النتائج.
•  النتائج تمدك بالبيانات والرؤى للمساعدة في وضع استراتيجيات التسويق الأخرى.

و تستنفد حملات الدفع بالنقر PPC الميزانية بسرعة، لذلك يتطلب عملها نوعًا معينًا من الخبرة لإنشاء حملة ناجحة تحقق مزيدًا من التحويلات أكثر من النقرات.

4. تحسين محركات البحث:

لقد قمت بإنشاء موقع ويب بتصميم رائع، وقمت بإنشاء صفحات خدمة لكافة الخدمات التي تقدمها. وتعتقد أن الزوار سيأتون ؟
بالطبع لا.

هناك المئات من المواقع في نفس مجالك. كيف يمكن أن يظهر موقع الويب الخاص بك في الأعلى عندما يبحث العملاء المحتملون عن الكلمات الرئيسية ذات الصلة بنشاطك التجاري؟

هذا هو الدور الذي يلعبه تحسين محركات البحث (SEO).

لا يعمل تحسين محركات البحث على زيادة عدد الزيارات إلى موقعك على الويب فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تعزيز ثقة العملاء بك، فعندما يحتل موقعك الإلكتروني مرتبة عالية في نتائج البحث البحث بالكلمات الرئيسية ذات الصلة بمنتجاتك أو خدماتك، فإنه ذلك يترك انطباعًا بأنك شركة ذات سمعة طيبة.

5. التسويق المؤثر:

التسويق المؤثر هو شكل من أشكال التسويق حيث يتم التركيز على الأشخاص المؤثرين بدلاً من السوق المستهدف ككل. فهو يحدد الأفراد الذين لديهم تأثير على المشترين المحتملين، ويوجه الأنشطة التسويقية حول هؤلاء المؤثرين.
التسويق المؤثر هو أداة فعالة للغاية للشركات الناشئة لتنمية علاماتها التجارية، وأفضل شيء هو أنها غير مكلفة مقارنة بقنوات التسويق التقليدية.

فيما يلي بعض الأسباب التي تدعو الشركات الناشئة إلى اعتماد التسويق المؤثر:

•  أصبح معظم العملاء محصنين ضد قنوات التسويق التقليدية.
•  التسويق المؤثر أقل تكلفة من الاستراتيجيات الترويجية الأخرى.
•  التسويق المؤثر سهل التنفيذ.
•  التسويق المؤثر يؤدي إلى بناء الثقة في علامتك التجارية.
•  يشارك العملاء مع علامتك التجارية بسبب مصداقية المؤثرين.

6. التسويق بالمحتوى:

أصبح التسويق عبر المحتوى أمرًا ضروريًا للشركات في هذه الأيام، سواء كنت تعمل في نطاق B2B أو B2C.
لماذا التسويق غبر المحتوى من الاستراتيجيات الأكثر فعالية؟
عند تعيين استراتيجية المحتوى الخاصة بك لمتابعة المراحل المختلفة لرحلة المشتري، فإنك تنشئ محتوى مفيدًا سيحب جمهورك المستهدف قراءته لأنه سيحل مشكلاته، هذا في نهاية المطاف يبني الثقة ويزيد معدلات التفاعل.

من خلال اعتماد استراتيجيات تسويق المحتوى، يمكنك:

•  زيادة الرؤية لعلامتك التجارية.
•  بناء علاقات دائمة مع عملائك.
•  تعزيز الوعي بالعلامة التجارية والاعتراف بها.
•  بناء المصداقية لدى العميل.

كمكافأة إضافية، يدعم التسويق عبر المحتوى جهود تحسين محركات البحث SEO و SMO الخاصة بك، وسيكون لديك المزيد من المحتوى لمدونتك على الويب، وإعلانات الوسائط الاجتماعية.
و يجب أن تتذكر أن التسويق بالمحتوى نادراً ما يقدم نتائج سريعة، يستغرق الأمر بعض الوقت قبل البدء في ملاحظة نتائج تسويق المحتوى لكن التأثير الذي يقدمه يدوم طويلاً.

7. إعادة توجيه الإعلانات:

لقد بدأت شركتك أو مشروعك لأنك كنت مقتنعاً بفكرة عملك. كانت فكرة عملك، لذا كنت تؤمن بها.
ولكن قد لا يقتنع العملاء المحتملين عندما يزورون موقعك الإلكتروني لأول مرة، يحتاجون إلى دفعة واحدة أو أكثر قبل أن يصبحوا عملاء فعليًا، و هذا ما يحققه توجيه الإعلانات.

ما هو إعادة توجيه الإعلانات، وكيف يعمل؟

إعادة التوجيه هي وسيلة للتسويق تعرض فيها إعلانات ملائمة لأولئك الذين زاروا موقعك على الويب من قبل، فعندما يأتي أحد العملاء المحتملين إلى موقع الويب الخاص بك، يتم وضع بكسل (قطعة غير مزعجة من جافا سكريبت) على متصفح الويب الخاص بهم و بعبارة أخرى، يتم عمل متصفح العميل المحتمل الخاص بك.

وعندما يزور هذا العميل مواقع ويب أخرى، يتم إبلاغ النظام الأساسي لإعادة الاستهداف بواسطة هذه البكسل ويتم عرض الإعلانات ذات الصلة للعميل استنادًا إلى الصفحات التي زارها على موقعك الإلكتروني.
باستخدام الإعلانات الفعالة لإعادة الاستهداف، يمكنك تحويل هؤلاء الزائرين الذين أبدوا اهتمامًا سابقًا بمنتجاتك أو خدماتك وزيادة معدل التحويل.

الخاتمة

و في النهاية يمكن القول أن بناء شركة ناشئة ناجحة هي معركة شاقة من المنافسة الشرسة في عالم الأعمال اليوم، ومع ذلك من خلال اختيار استراتيجيات التسويق الرقمي الصحيحة، يمكنك أن تبرز من بين الجماهير.
و لقد أثبت التسويق عبر البريد الإلكتروني، والتسويق عبر الشبكات الاجتماعية، و إعلانات الدفع بالنقرة، وتحسين محركات البحث، وإعلانات إعادة التوجيه، والتسويق المؤثر، وتسويق المحتوى، أنه يحقق عائدًا كبيرًا.

مثال علي كيفية بيع T-shirt علي الانترنت: https://bit.ly/2jpFatX

لتبدأ عملك الخاص في البيع عبر الإنترنت ، فأنت بحاجة إلى متجر إلكتروني احترافي.
الآن يمكنك إنشاء متجرك مجانًا على “اكسباندكارت” في 3 خطوات سريعة.

انشيء متجرك الإلكتروني المجاني

بدون بيانات بنكية، ولا مصاريف خفية