الفرق بين المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية وأيهما أفضل لتجارتك في 2022؟

انشيء متجرك الإلكتروني وابدأ نجاحك اليوم

هل تريد بدأ تجارتك ولا تستطيع اتخاذ قرار واضح هل تقوم بفتح متجرًا عبر الإنترنت أم من الأفضل أن يكون لك متجر تقليدي! وتبحث جاهدًا عن الفرق بين المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية وما هي أبرز مزايا وعيوب كلًا منهما؟ 

حسنًا، قد يكون الأمر مربك بالفعل فقد ولت الأيام التي كانت تستحوذ فيها متاجر البيع بالتجزئة التقليدية على جميع المبيعات، واحتلت التجارة الإلكترونية مكانة هائلة لدى الجميع، خاصة بعد أزمة فايروس كورونا المستجد COVID-19 الأخيرة وتغير العادات الشرائية لدى العديد من المستهلكين إلى الأبد واتجاهها إلى التسوق وقضاء جميع الاحتياجات عبر الإنترنت.

ولكن في الوقت الذي ترتفع فيه أسهم التجارة الإلكترونية بشكل هائل ويتوقع الجميع أنها سوف تستمر وتحقق المزيد مازالت منافذ البيع التقليدية تحتفظ بمكانة لا يستهان بها في جذب العملاء. 

فما هو الأفضل لعملك في الوقت الحالي؟ وما هي مميزات وعيوب كلًا من المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية؟ نتناول معكم كل ذلك بقليل من التفصيل في السطور القادمة…

ولكن قبل أن تتابع، توفر لك اكسباند كارت فرصة إنشاء متجر إلكتروني احترافي مجانًا تمامًا بدون أي عمولات على المبيعات مهما بلغ حجمها وبمزايا عديدة لا حصر لها



الفرق بين المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية

لنبدأ الحديث عن المتاجر الإلكترونية باعتبارها الاتجاه الحديث ومستقبل التجارة في العالم أجمع بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص…

أولًا: ما هي المتاجر الإلكترونية وأهم مزاياها وأبرز عيوبها

المتجر الإلكتروني هو ببساطة موقع ويب أو تطبيق هاتف يتم من خلاله عرض البضائع والمنتجات والخدمات المختلفة التي يستطيع الجمهور شرائها سواء عن طريق بطاقات الائتمان أو الدفع عند الاستلام ويتم شحن هذه المنتجات حتى باب المنزل للعميل. يمكن للشركات تشغيل متجر على الإنترنت كأحد جوانب أعمالها، أو قد تعتمد عليه بالكامل.

ولا شك أن التجارة الإلكترونية تنمو بشكل هائل وتتحدث الاحصائيات في ذلك عن نفسها فمن المتوقع أن تصل مبيعات التجارة الإلكترونية إلى 6.5 تريليون دولار بحلول عام 2023  (Statista) فما السبب في ذلك وما هي أهم المميزات التي تتفوق فيها على المتاجر التقليدية؟

الفرق بين المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية

⬅️ إليك أهم 5 مزايا للمتاجر الإلكترونية 👇

1. الانفتاح على العالم والانتشار الكبير

مع متجرك على الأنترنت أنتَ غير مقيد بمحيط المنطقة التي تتواجد بها، ولا تضطر إلى فتح العديد من الفروع لكي تصل أيضًا إلى مجموعة معينة في محيط آخر، فأنتَ الآن بكل بساطة منفتح على 4.66 مليار مستخدم نشط للإنترنت في جميع أنحاء العالم بما يقدر بـ 59.5% من سكان العالم.

2. المزيد من العملاء المحتملين

العديد منا قام من قبل بزيارة مكان أو بلد ما لفترة معينة وكان هناك ذلك المحل التجاري الرائع الذي تمنينا لو كنا نسكن بجواره، لذلك لا يوجد أفضل من تواجد ذلك المتجر للكل في جميع أنحاء العالم ويمكنك تسوق منتجاتك المفضلة من على الأريكة في أي مكان في العالم. لذلك مع المتجر الإلكتروني تكون قاعدة عملائك الجدد المحتملين أكثر بكثير.

3. التكاليف المنخفضة

نأتي هنا للميزة الأهم وهي قلة التكاليف بشكل هائل مقارنة بالمتاجر التقليدية، فلن تضطر إلى دفع تكاليف تأجير مكان وأجور عاملين ونظافة وتأمينات وضرائب على الموظفين، ناهيك عن التراخيص والتصاريح التجارية. كل ذلك أنت في غنى عنه مع المتجر الإلكتروني وتستطيع فتح متجرك بكل سهولة وبأقل التكاليف الممكنة.

متجرك الإلكتروني الاحترافي الآن بين يديك في دقائق معدودة وبـ 3 خطوات بسيطة 🚀

ولصغار الأعمال يمكنك اختيار الباقة المجانية والبدء الآن بدون أي تكاليف نهائيًا

وبدون أي عمولة على المبيعات



4. التواجد على مدار الساعة

هل ذهبت من قبل للتسوق من متجرك المفضل ووجدته مغلق؟ إما لظروف معينة أو أن مواعيد العمل الرسمية لم تبدأ بعد؟

تعرضنا جميعًا لمثل هذا الموقع المزعج بشكل أو بآخر من قبل، فعادةً ما تحدد المتاجر التقليدية ساعات عمل محددة وقد تغلق أثناء العطلات أو في أيام معينة من الأسبوع.

ولكن مع التسوق الإلكتروني لا توجد هذه المشكلة على الإطلاق متجرك مفتوح للمتسوقين كل أيام الأسبوع على مدار الساعة؛ وذلك بالطبع ينعكس في النهاية على زيادة المبيعات والأرباح.

5. المرونة والراحة 

الآن من على الأريكة بكل سهولة تستطيع تسوق حذائك الرائع المفضل ببضع نقرات بسيطة والدفع ببطاقة الائتمان، وسوف تجده أمام باب منزلك في اليوم التالي. أنتَ الآن في غنى عن النزول في الزحام وسط انتشار الأمراض والأوبئة وكذلك سوف توفر عناء ومجهود النزول فبكل سهولة وبتجربة تسوق سلسلة للغاية سوف تقوم بقضاء جميع احتياجاتك.

ومع كل تلك المميزات الرائعة فلا شك أن لكل شيء جانب ما سلبي لذلك نستعرض معكم

⬅️ أبرز 3 عيوب لـ  المتاجر الإلكترونية 👇

1. تأخر مواعيد التسليم

في التسوق التقليدي أنتَ تذهب إلى المتجر تجلب قطعتك المفضلة وتتجه بها مباشرة إلى منزلك، أما في التسوق الإلكتروني عليك الانتظار فترة تتراوح من يومين إلى 5 أيام حتى تصل إليك قطعتك المفضلة وربما يحدث أي شيء وتتأخر أكثر من ذلك مما يجعل ذلك من أكثر الأمور المزعجة التي تحبط الكثير من المتسوقين وتجعلهم يصرفون النظر عن التسوق الأون لاين، ناهيك عن الشحن الدولي الذي من الممكن أن يأخذ فترة تتراوح من 15 إلى 20 يوم.

نصيحة اكسباند كارت 👨‍🏫

اكتب بشكل واضح على موقعك الفترة التي يستغرقها شحن المنتجات وأنها لن تتجاوز الـ 3 أيام بأي حال، وفي حال حدوث أي تأخير مبالغ فيه يكون من حق العميل إرجاع المنتج.

2. عدم تجربة المنتجات ورؤيتها على الحقيقة

نأتي هنا إلى المشكلة الأكبر والأهم حتى الآن في عالم التسوق الأون لاين وهي أن المستهلكين لا يستطيعون تجربة المنتج أو حتى لمسه ورؤيته قبل الشراء. تلك المشكلة مازالت السبب الأولى والأساسي في عزوف الكثير من المستهلكين عن الشراء الإلكتروني خوفًا من أن يكون المنتج مختلف عن توقعاتهم أو عن الصورة التي يروها على الموقع.

نصيحة اكسباند كارت 👨‍🏫

حاول تضمين صور للمنتج على الطبيعة بقدر الإمكان مع عرضه على عارضات الأزياء ليتمكن العميل من رؤيته على الطبيعة وأثناء الارتداء. كذلك تتيح منصة اكسباند كارت لجميع عملائها امكانية استخدام تطبيقات مثل Fit&Shop والذي يساعد المستهلكين على تجربة الملابس وقياساتها قبل الشراء للتأكد من ملاءمتها لهم قدر المستطاع.

3. قلة التفاعل

في المتاجر التقليدية يوجد عادة مندوب أو موظف يقوم بمساعدتك لكي تصل بسهولة إلى المنتج المناسب الذي تريده، وعلى الرغم من أن بعض المتاجر الإلكترونية توفر خدمة التحدث إلى مندوب مبيعات إلا أن ذلك ليس متوفر على نطاق واسع  وعليك أن تساعد نفسك في البحث عما تريده مما يجعل الكثير من المستهلكين يضجرون أو لا يصلوا إلى المنتج المناسب لهم على الرغم من توفره على الموقع.

ثانيًا: المتاجر التقليدية (التعريف وأهم المميزات وأبرز العيوب)

المتجر التقليدي هو مكان بيع بالتجزئة يتطلب مساحة فعلية لعرض المنتجات وبيعها من خلالها. يمكن أن تكون المتاجر المادية في شكل هياكل قائمة بذاتها أو مستأجرين في مركز تجاري أو مركز تسوق ومن الممكن أيضًا أن تكون مرتبطة بأماكن مثل المتاحف أو مناطق الجذب العامة وما إلى ذلك. توظف المتاجر التقليدية موظفي أو مندوبي المبيعات الذين يقومون بتثقيف المتسوقين ومساعدتهم مع الحفاظ على مظهر المتجر والمخزون.

على الرغم من الانتشار الهائل للتجارة الإلكترونية والضربة القاضية التي تعرضت لها المتاجر التقليدية بعد جائحة كورونا الأخيرة إلا أن التسوق التقليدي مازال يحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب الكثير من المتسوقين ويفضله قاعدة كبيرة وإليك الأسباب…

⬅️ أبرز إيجابيات المتاجر التقليدية ( 4 مزايا أساسية)

1. تجربة ولمس المنتجات

الميزة الكبيرة والأساسية التي يتجه الكثير من المتسوقين إلى المتاجر التقليدية بسببها هي إمكانية قياس الملابس على أجسامهم ورؤيتها ولمسها على الطبيعة، وعلى الرغم من قيام العديد من المتاجر الإلكترونية بإتاحة إمكانية الاسترجاع المجاني إلا أن ذلك لا يكون كافي بشكل كبير نظرًا لأنه يأخذ الكثير من الوقت، ناهيك عن مصاريف الشحن.

2. صعوبة بيع بعض المنتجات عبر الإنترنت

إذا كنت تقدم على شراء سيارة جديدة على سبيل المثال فهمها كانت المغريات أمامك مستحيل أن تقوم بشرائها دون أن تراها على الطبيعة وتقوم بتجربتها لذلك معارض السيارات على سبيل المثال من الممكن أن يكون لها تواجد على الانترنت بموقع يعرض أحدث الإصدارات ولكن تكون جميعها في المعرض الفعلي.

لذلك يمكن القول أن المتاجر التقليدية يمكنها بيع جميع أنواع المنتجات مهما كانت كبيرة أو ثقيلة أو مُكلفة في حين لا تستطيع المتاجر الإلكترونية فعل ذلك.

3. الاستلام الفوري بدون مصاريف شحن إضافية

هناك كلمة سحرية في التسويق الإلكتروني هي كلمة شحن مجاني يلهث جميع المتسوقين على المنتجات ذات الشحن المجاني وفي المتجر التقليدي أنتَ لست في حاجة إلى ذلك لا تدفع أي مصاريف إضافية على سعر المنتج وتقوم برؤيته وتجربته وأخذه معك إلى المنزل فورًا.

4. سهولة الاستبدال والإرجاع

على الرغم من أن المتاجر التقليدية توفر رؤية المنتج وتجربته قبل الشراء بكل سهولة ولكن في بعض الأحيان بعد الذهاب إلى المنزل ترى في المنتج عيب أو مشكلة ما، وفي هذه الحالة يكون لديك فترة لإرجاع المنتج إلى المتجر بكل سهولة وبشكل لحظي تستلم فلوسك أو منتج بديل.

في المقابل في حالة التسوق الإلكتروني حتى ولو كان الإرجاع مجاني سوف تنتظر فترة حتى يصل إليك المنتج الجديد أو أموالك وبالطبع لا يقدم الكثير من المتاجر إمكانية الإرجاع المجاني ويكون عليك دفع رسوم إضافية في حالة الرغبة في الاستبدال أو الإرجاع.

⬅️ أبرز عيوب المتاجر التقليدية 👇

1. التكاليف المرتفعة

من أبرز عيوب فتح متجر تقليدي هي ارتفاع التكاليف بشكل كبير جدًا عليك أن تبحث عن مكان في منطقة حيوية لكي تستطيع جذب العملاء المحتملين وبالتالي سوف تتحمل تكاليف إيجار مرتفعة بالإضافة إلى مرتبات موظفي ومندوبي المبيعات الدائمين والتأمينات والضرائب وكل تلك الأمور التي تكون مزعجة للغاية ولا تتوفر بسهولة للكثيرين.

2. ساعات العمل المحددة

المتاجر التقليدية يكون لها مواعيد عمل وإغلاق محددة فإذا كنت تعمل حتى وقت متأخر وأردت التسوق بعد ذلك على الأغلب سوف تجد العديد من المحال التجارية قد أغلقت أبوابها بالفعل وعلى العكس إذا أردت التسوق في وقت مبكر من الصباح فلن تجد المتجر قد فتح أبوابه بعد، هذا غير الأعياد والإجازات الرسمية التي تغلق فيها العديد من المتاجر تمامًا طوال اليوم.

3. قلة المرونة

في المتاجر التقليدية أنت متقيد بمساحة عرض معين وبمكان معين لا تستطيع بسهولة عرض الكثير من المنتجات بأقسام مختلفة كما يحدث في المتاجر الأونلاين بدون أي جهد وإذا أردت عمل ذلك عليك فتح فروع أكثر وتأجير مخازن إضافية مما يضيف أعباء مالية كثيرة.

أفكار ختامية 📝

أيهما أفضل لتجارتك وزيادة أرباحك..المتجر التقليدي أم الإلكتروني؟

من التناول السابق يتضح أن كلا النموذجين لديهما مزايا وعيوب، وعلى الرغم من أن الاتجاه السائد هذه الأيام بشكل هائل هو التجارة الإلكترونية إلا أن المتاجر التقليدية مازالت قادرة على الاحتفاظ بمكانة ليست قليلة على الإطلاق.

ولكن إليك الخلاصة والرأي النهائي إذا كنت مبتدأ في مجال التجارة ولديك ميزانية قليلة من الأفضل لك أن تستمر أموالك في استراتيجية تسويقية قوية وتقوم بعمل متجر إلكتروني بدل ما إنفاق كل ما تملك فقط في إيجاد مكان وإيجارات وتأمينات وغيرها من الأمور المزعجة.

وإذا توفر لديك المال الكافي فالنصيحة هي عمل الأثنين جنبًا إلى جنب، اجعل لك مكان فعلي على أرض الواقع وعززه بمتجر إلكتروني متصل لكي تكسب الجمهور من جميع الفئات والتفضيلات.

مع نظام نقاط البيع من اكسباند كارت يمكنك بكل سهولة الربط بين متجرك التقليدي ومتجرك الإلكتروني

طور إمكانيات البيع لديك واحصل على أرباح ومبيعات كما لم يحصل من قبل ✌️


 

كتابة رد