في مجال التجارة الإلكترونية يظهر يوميًا خدمات جديدة هدفها تشجيع المستهلك الرقمي على إجراء المزيد من عمليات الشراء، وأحد أحدث هذه الخدمات، خدمة اشتري الآن وادفع لاحقًا (Buy Now Pay Later).
وخدمة “اشتري الآن وادفع لاحقًا” أو BNPL هي خدمة مالية خاصة بإجراء الدفع عند الشراء أونلاين، وهي تتيح للمستهلكين الرقميين بإجراء عملية شراء ودفع ثمنها في وقت لاحق.
وقد لاقت هذه الخدمة إقبال كبير مؤخرًا من قبل المتاجر الإلكترونية المختلفة وإلى جانب المستهلك أيضًا، فقد لاقت استحسان كبير من جانب المتسوقين في جميع أنحاء العالم وبالأخص العالم العربي.
وخلال موضوع اليوم سوف نتعرف سويًا على تلك الخدمة الحديثة نسبيًا في الوطن العربي، وسنتعرف أيضًا على أهم الحلول التي تقدمها، وأهم الشركات التي توفر تلك الخدمة في الوطن العربي، وكذلك وجه الاستفادة الذي يعود على التاجر والمستهلك منها.
فلنتابع سويًا…
- بدون الحاجة لبيانات بنكية
✍️ معلومة تهمك
عند امتلاك متجرك الإلكتروني من خلال منصة “اكسباند كارت” سوف تتمكن من تطبيق خدمة الدفع الآجل لعملاء متجرك، نظرًا للشراكة بين منصة اكسباند كارت وأكبر مزودي خدمة “اشتري الآن وادفع لاحقًا” في الوطن العربي وهما شركة “تمارا Tamara” وشركة “تابي Tabby”.
ما هي حلول خدمات الدفع الآجل BNPL للمستهلك والتاجر؟
بناءً على العديد من الدراسات فإن نسبة تصل إلى 65٪ من المتسوقين يتجنبون استخدام بطاقات الائتمان في الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت.
ولكن عندما تقدم العلامات التجارية مميزات الدفع لاحقًا عن طريق الأقساط، فإن هذا يوسع جمهورها ويشجع العملاء بشكل أكبر على الشراء باستخدام بطاقات الائتمان.
كما أنه يجذب قطاعًا كبيرًا من المستهلكين في الوقت الحالي ممن تأثروا بأزمة كورونا الأخيرة ولا يميلون إلى صرف مبالغ كبيرة ويشعرون بالأمان أكثر إذا تم توزيع النفقات على عدة شهور.
وهذا ما توفره خدمات اشتر الان وادفع لاحقا BNPl وإلى جانب إمكانية الدفع بالكامل بعد الاستلام بفترة معينة.
تسمح حلول BNPL أو اشترِ الآن وادفع لاحقًا للعملاء بتوزيع تكلفة مشترياتهم على أقساط بدون فوائد، أو بفوائد ضئيلة جدًا كذلك خدمة الدفع بعد الاستلام.
وهناك العديد من الشركات التي تقدم خدماتها بدون الحاجة إلى وجود بطاقة ائتمان فقط بصورة البطاقة الشخصية، مما يؤدي إلى تجربة تسوق سلسة للغاية تعود بفوائد على العميل والتاجر على حدٍ سواء.
-
بالنسبة للمشتري
يمكنه على سبيل المثال بدلًا من دفع 1000 دولار مرة واحدة تكلفة لشراء هاتف محمول، أن يدفع دفع 200 دولار على مدار 5 أشهر مع فائدة 0% من خلال تجربة سداد سلسة وسهلة ويمكن إعادة التجربة وشراء منتج آخر بنقرة واحدة. (مع العلم هناك بعض الشركات تفرض فائدة عند السداد)
كذلك يمكن للمستهلك استلام المنتج الذي يريده مع إمكانية سداد المبلغ بالكامل بعد مرور 30 يوم أو فترة معينة تحددها الشركة التي يتعامل معها.
-
بالنسبة للتجار
يستفيد التاجر بشكل هائل عندما يقدم تلك الميزة للعميل فهي تعمل على:
- تقليل السلات المتروكة حتى 25%.
- تحسين معدلات التحويل وزيادة في أحجام منتجات السلة.
- كسب ثقة العميل بشكل كبير مما يجعله يكرر عملية الشراء من متجرك مرة أخرى.
- زيادة المبيعات.
تصفح أيضًا: ما هي فوائد التجارة الإلكترونية Benefits of E-commerce وأهم مزايا العمل بها؟
خدمات اشتري الآن وادفع لاحقًا BNPL في الوطن العربي
الدفع عند الاستلام هو الطريقة المفضلة لدى الأغلبية العظمى من المستهلكين العرب. ومع حلول الدفع الآجل يمكن للمشترين الدفع بعد الاستلام أو الدفع عن طريق الأقساط، مما يقلل العبء على التجار لأنهم يستلمون أموالهم من الشركة المسؤولة عن خدمات الدفع الآجل بمجرد أن يستلمها العميل وفي نفس الوقت يكسبون ثقة وولاء العميل في متجرهم أو خدماتهم.
لذلك من المتوقع أن تنمو تلك الطريقة بشكل هائل في المنطقة العربية في خلال الأعوام القادمة، خاصة بعد الركود الكبير الذي تمر به العلامات التجارية اليوم نتيجة للتغيرات الاقتصادية وتغيرات قيمة العملات.
وهذا ما ساعد العديد من الشركات لتأسيس مثل هذه الخدمات ودخول السوق بقوة وتشجيع المستهلك الرقمي على إجراء المزيد من عمليات الشراء مقابل برامج التقسيط أو الدفع الآجل.
وفيما يلي سوف نتناول أهم الشركات الناشئة التي تقدم خدمة اشتري الآن وادفع لاحقًا التي استطاعت الظهور في وقت قصير وتحقيق نجاحات ملحوظة.
📊 إحصائية تهمك
تعد خدمة اشتري الآن وادفع لاحقًا من أكثر حدمات الدفع شيوعًا بين جيل الألفية، بناءً على ما ذكره تقرير منصة “Finder.com” حول سلوك المستهلك الرقمي لخدمات BNPL للدفع في المملكة المتحدة.
وبحسب استبيان آخر قامت به المنصة، ذكر 44% من إجمالي المتسوقين المشتركين بأنهم يفضلوا استخدام خدمة “اشتري الان وادفع لاحقا” لسهولة استخدام الخدمة والتعامل معها.
كما أفاد 30% من المتسوقين المشتركين أن سبب اختيارهم الدفع بطريقة BNPL يرجع لأنها تتيح لهم فرصة شراء منتجات لن يتمكنوا من شرائها بأي طريقة أخرى.
أشهر مزودي خدمة BNPL “اشتري الآن وادفع لاحقًا” في الوطن العربي
هناك العديد من الشركات الناشئة والراسخة التي أثبتت نفسها بقوة في السوق العربي عبر خدمات اطلب الان وادفع لاحقا ويأتي على رأسها شركات فاليو، وأمان، وأرامكس سمارت.
تقدم تلك الشركات مميزات وخدمات رائعة للجمهور يستطيع من خلالها شراء المنتجات التي يريدها عبر الكثير من منافذ البيع الإلكتروني المختلفة بطرق سهلة وسلسه وبسيطة لاقت استحسان وإقبال هائل من جانب الجمهور العربي.
والأن، لنستعرض بمزيد من التفصيل بعض الشركات الرائدة في تبني طريقة الدفع الإلكترونية الجديدة “اشتري الآن وادفع لاحقًا”.
1. تمارا Tamara
“تسوق الآن وادفع بعدين” هو شعار تمارا Tamara، واحدة من أكبر وأهم الشركات الناشئة في مجال الدفع الآجل بالوطن العربي ومقرها المملكة العربية السعودية. توفر تمارا لعملائها إمكانية الدفع على 3 أقساط أو الدفع الآجل بعد 30 يوم من استلام المنتج.
تقدم برامج تقسيط مثل تمارا تجربة عميل سهلة وسلسلة للغاية، فلا يوجد أي فوائد أو رسوم زائدة على المستهلك هو يقوم فقط بسداد نفس المبلغ المطلوب للسلعة التي قام بشرائها، وتستغرق عملية الشراء عدة دقائق بسيطة يتم فقط التأكد بها من رقم الهاتف ووجود بطاقة بنكية (مدى، فيزا، ماستركارد، ApplePay).
يتوفر لدى خدمات تمارا مرونة كبيرة أيضًا فيما يخص خدمات استرجاع المنتجات، إذ يمكن للعميل إرجاع المنتج بكل سهولة إذا كان به أي عيب أو لم يكن على قدر توقعاته مما يوفر عليه وعلى التاجر الكثير من المتاعب ويوفر تجربة تسوق سلسلة ورائعة فقد يُرجع العميل المنتج قبل دفع أي مبلغ مبالي.
حصلت شركة تمارا مؤخرًا على جولة استثمارية بقيمة 6 مليون دولار، مما يوفر لها مزيد من النمو في الفترة القادمة ودعم شركائها من التجار والمستهلكين بشكل كبير.
من أهم ما يميز تمارا عنايتها الكاملة بالعمل على راحة شركائها، حيث يتوفر لديها بوابة لخدمات دعم العملاء وبوابة لخدمات دعم المتاجر متوفرة لتقديم المساعدة لكل من التاجر والعميل على مدار الساعة.
يمكن الآن الاستفادة من الخدمات الرائعة التي توفرها شركة تمارا عن طريق منصة اكسباند كارت فقد تم عمل شراكة بين اكسباند كارت وتمارا، يتمكن من خلالها أصحاب المتاجر على اكسباند كارت من الاستفادة من خدمات الدفع الآجل والتقسيط التي توفرها تمارا. 😉
بعد إنشاء متجرك المجاني مع اكسباند كارت بكل سهولة أو إذا كنت أحد العملاء الحاليين، يمكنك دمج متجرك الآن مع خدمات شركة تمارا بخطوات بسيطة للغاية كالتالي:
أولًا- اذهب إلى إعدادات ومنها إلى طرق الدفع
ثانيًا: اذهب إلى تطبيقات اشتري الآن وادفع لاحقًا وهما تطبيقات، تطبيق شركة تابي وتطبيق شركة تمارا، اختر تطبيق شركة تمارا أو كما تفضل التفعيل ولا يوجد اختلاف في الخطوات.
ولا تنظر عزيزي التاجر إلى الفرق بين تابي وتمارا فكل منهم تعد من أفضل مزودي خدمة الدفع الآجل في الوطن العربي.
ثالثًا: ستحتاج أولًا إلى إنشاء حساب عبر المنصة التي قمت باختيارها سواء تمارا أو تابي، وهنا يجب أن يكون لديك حساب مفعل على تمارا لتتمكن من إكمال خطوات الاندماج بنجاح
تقوم بعد ذلك باختيار العملة الخاصة بالحساب والمنطقة الجغرافية وملء بعض البيانات البسيطة ثم تثبيت التطبيق بكل سهولة☑️.
2. Tabby تابي
واحدة من أقوى شركات الدفع الآجل في الوطن العربي هي شركة تابي التي تأسست عام 2019 في الإمارات العربية المتحدة، وتقدم خدمات الدفع لاحقًا أو الدفع عن طريق الأقساط.
تقدم تابي خدمات التقسيط على عدة أشهر بعد شراء المنتج بدون أي تكلفة على المستهلك، أو إمكانية تأجيل الدفع لمدة تصل إلى 14 يوم. يقوم مستخدمي تابي بملء بعض البيانات الشخصية فقط دون الحاجة لوجود بطاقة ائتمان.
يمكن لعملاء تابي استخدام خدمتها عبر أكثر من 500 تاجر متكامل في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقد حصلت تابي على جولة تمويلية من الفئة الأولى بقيمة 23 مليون دولار في العام الماضي 2020. وسوف يعمل ذلك بشكل كبير على مساعدتها للنمو وتوسيع قدرتها الإنتاجية وبالتالي قدرتها على الإقراض، مما ينعكس بشكل إيجابي على شركائها من التجار والمستهلكين.
3. بوست باي postpay
واحدة أيضًا من الشركات الناشئة في مجال الدفع الآجل هي بوست باي أو كما تشتهر بين المستخدمين، بوست باي تقسيط .
تدرك تلك المنصة أهمية ميزة الدفع الآجل أو على أقساط بالنسبة لجيل الألفية الجديدة. وأنها أصبحت على رأس تفضيلاتهم فتقوم بتوجيه رسائل مباشرة لهذا الجيل ضمن أهدفها وتعمل على توفير كل السبل الممكنة لهم وبالطبع لشركائها من التجار.
يُسمح للعميل من خلال خدمات بوست باي بتقسيم مدفوعاته عبر الإنترنت إلى أربعة أجزاء متساوية بسلاسة دون ترك سلة التسوق. يتم سحب القسط الأول على الفور، ويستلم العميل منتجه. ثم يتم تحصيل الأقساط الثلاثة المتبقية كل أسبوعين بعد ذلك. أو يمكن السداد على دفعتين نصف المبلغ عند الشراء والنصف الثاني بعد شهر.
لا يوجد أي رسوم إضافية ويقوم العميل بدفع المبلغ الذي كان يدفعه مقابل المنتجات التي قام بشرائها بسعرها المحدد على الموقع أو المتجر الإلكتروني، حيث لا توجد أية فوائد أو رسوم طالما يتم سداد جميع المدفوعات في الوقت المحدد.
4. سبوتي spotii
شركة ناشئة صغيرة نسبيًا ولكنها تثبت نفسها في السوق سريعًا. شعارها ادفع لمشترياتك مع مرور الوقت بدون فائدة أو تكلفة. تُقدم سبوتي لعملائها إمكانية دفع 25% فقط من قيمة المشتريات ثم تقسيط الباقي على أربع أقساط.
تسجيل الحساب على الموقع سهل وسلس للغاية بأقل من دقيقة وبأي بطاقة ائتمانية؛ كل ما تحتاجه للاشتراك هو رقم هاتف محمول وايميل الكتروني وبطاقة ائتمانية.
وبالنسبة للتجّار وأصحاب منصات التسوّق الالكترونية، يمكنهم أيضًا الاستفادة من خدمات سبوتي ودمجها مع مواقعهم ومتاجرهم الالكترونية المختلفة وتتيح لهم المنصة استلام نقودهم مقدمًا عن طريق تحويل بنكي تلقائي.
حصلت منصة سبوتي مؤخرًا على تمويل بقيمة مليون دولار لدعم أعمالها والقدرة على تقديم المزيد لعملائها من المستهلكين والتجار.
5. شهري shahry
شهري شركة ناشئة مصرية توفر حلول رائعة لعملائها فقط باستخدام صورة بطاقتك الشخصية تقوم بالتسجيل على الموقع، وبعدها يتيح لك الموقع حافظة بها رصيد من الأموال تستطيع من خلاله الشراء من منتجات كثيرة يتيحها لك الموقع من أماكن متخلفة مع إمكانية السداد على أقساط.
ميزة الموقع هي المرونة الرائعة في طرق الدفع فيمكن الدفع عن طريق أي محفظة الكترونية أو كريدت كارد أو خدمات فودافون كاش المنتشرة في كل مكان في جمهورية مصر العربية. يتيح الموقع إمكانية الشراء من موقعي سوق وجوميا أكبر موقعين للتجارة الإلكترونية في مصر.
4 تحديات يواجهها مزودي خدمة اشتري الآن وادفع لاحقًا
على الرغم من أن سوق الدفع الآجل أو خدمات BNPL يبدو واعد للغاية سواء عالميًا أو في الوطن العربي، خاصة مع أزمة كورونا واتجاه العالم بالكامل إلى مزيد من التسوق الإلكتروني ولكن الأمر لا يخلو من بعض التحديات التي قد تواجه هذا النوع من الاستثمار.
1. رسوم الخدمة
أحد الاعتبارات الرئيسية التي تواجه التجار الذين يتعاملون بنظام اشتري الآن وادفع لاحقًا BNPL، أن التاجر يدفع بشكل عام نسبة معينة لكل خدمة تتم لمزود تلك الخدمة المالية، وبالتالي يحتاج التجار إلى التأكد من أن هامش الربح على المنتج كبير بما يكفي لتحمل تلك الرسوم.
فإذا كان التاجر يقوم ببيع سلع وخدمات ذات هامش ربح منخفض فمن الأفضل أن يفكر في إضافة طرق دفع مختلفة تسهل على المستوقين تجربة الشراء بنفس الطريقة.
2. عدم وجود وعي كافي بالخدمة
قد تكون تلك الخدمة مربكة بعض الشيء للمستهلكين الذين لا يتمتعون بالمعرفة التكنولوجية الكافية مما يجعلهم يفضلون تجربة التقسيط التقليدي مع متاجر التجزئة المختلفة بالطرق المعتادة.
يمكن التغلب على تلك العقبة عن طريق العمل الدائم على تثقيف المستهلكين بشكل استباقي عن طريق الرسائل أو تخصيص حملات تسويقية لجعلهم أكثر دراية وراحة مع تلك الطرق الجديدة نسبيًا في الدفع.
3. خوف التجار من تخلف المستهلكين عن السداد
يختار العديد من مستهلكي BNPL الخدمة لأنهم لا يستطيعون دفع ثمن مشترياتهم بالكامل. مما يجعل هؤلاء المستهلكون أكثر عرضة للتخلف عن سداد قروضهم وتحميلهم أعباء الديون.
لذا، يجب أن يبحث المزودون لتلك الخدمة عن حلول فعالة لحماية المستهلكين واستخدام تكتيكات تشجع على عمليات شرائية فعالة وغير اندفاعية.
4. المنافسة الشديدة
نظرًا لقلة الحواجز أو العقبات التي تحول دون دخول العديد من الشركات لخدمة اشتري الان وادفع بعدين BNPL وانتشارها بشكل كبير مستقبلًا، فقد يبدأ لاعبون كبار في مجال التجارة الإلكترونية مثل أمازون ونون وجوميا في تقديم خدمات BNPL خاصة بهم عند الدفع.
ومن المحتمل أيضًا بشكل كبير أن يقوموا بشراء صغار الشركات من مزودي تلك الخدمة. كذلك قد تقوم البنوك بعمل هيكل مماثل يتيح لعملائهم إمكانية التقسيط بدون فوائد من خلال بطاقات ائتمان خاصة بتلك الخدمة.
خاتمة
على الرغم من العقبات أو التحديات البسيطة التي تواجه اسلوب “اشتري الآن وادفع لاحقًا” للدفع الإلكتروني إلا أن المستقبل واعد للغاية أمام هذا النوع من الشركات ومن المتوقع أن يشهد تطورًا ونموًا كبيرًا في السنوات القادمة.
لا تتأخر عن تزويد عملاء متجرك بهذه الخدمة مقدمًا لكسب ولائهم وثقتهم بمتجرك تعاقد مع الشركة المناسبة لخدماتك وللمنطقة الجغرافية التي تتواجد بداخلها أو تستهدف جمهورها.